احذروا رسائل الاحتيال المصرفي- لا تقعوا ضحايا النصب المالي
المؤلف: صالح الزهراني (جدة)08.18.2025

نبّه الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، طلعت حافظ، من مغبة الانسياق وراء الرسائل النصية SMS ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي تحمل في طياتها وعودًا كاذبة بالفوز بجوائز قيّمة، سواء كانت جوائزًا عينية فاخرة أو مبالغ نقدية مغرية، وذلك حذرًا من تعرّض عملاء البنوك أو غيرهم لعمليات خداع ونصب مالي مُحكمة.
وناشد حافظ العملاء بضرورة التجاهل التام لهذه الرسائل المريبة وحذفها الفوري من هواتفهم الذكية، وعدم الاستجابة أو الرد على أي اتصال هاتفي يرد إليهم من قبل هذه المصادر المجهولة والملتوية. وأشار إلى أن الحملة التوعوية الرائدة التي أطلقتها البنوك السعودية تحت شعار «لا تِفشيها» في نسختها الثامنة، والتي تحمل عنوانًا جذابًا هو «#مو علينا»، تهدف إلى تحذير جموع عملاء البنوك من الإفصاح عن معلومات حساسة تتعلق بحساباتهم البنكية تحت أي ظرف من الظروف أو ضغوط من المحتالين. وقد ركزت الحملة بشكل أساسي على التوعية بأربع رسائل جوهرية ومهمة، أولها التحذير من رسائل الجوال والرسائل الإلكترونية المتطفلة مجهولة المصدر التي تدعي زورًا وبهتانًا فوز مستلميها بجوائز عينية أو نقدية ضخمة، وثانيها التنبيه من الإعلانات والملصقات المضللة التي يروج لها أشخاص يدّعون قدرتهم على تسديد الديون المتراكمة وتمويل المشاريع المختلفة، وهي غالبًا ما تكون صادرة عن جهات تمويلية وهمية، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات غير مرخصة لممارسة مهنة أو أعمال التمويل من الجهة المختصة والمخولة بهذا الشأن، والتي تقتصر صلاحياتها حصريًا على مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما). أما الرسالة الثالثة فتتعلق بطلبات تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية للحسابات البنكية عبر المكالمات الهاتفية، وأخيرًا التحذير من الشراء عبر المواقع الإلكترونية المشبوهة والمزيفة التي تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية والمالية.
وأكد حافظ على الأهمية القصوى لاتباع النصائح والإرشادات القيمة التي تقدمها البنوك السعودية في سبيل التصدي لمثل هذه الرسائل والطلبات المضللة التي تستهدف بشكل مباشر سرقة أموال عامة الناس الأبرياء من خلال الإيقاع بهم كضحايا سذج في عمليات نصب واحتيال مالي ومصرفي مُحكمة ومدروسة. كما شدد في ختام حديثه على ضرورة وأهمية تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية بشكل دوري لضمان سلامة الحسابات المصرفية والحفاظ على سرية المعلومات.
وناشد حافظ العملاء بضرورة التجاهل التام لهذه الرسائل المريبة وحذفها الفوري من هواتفهم الذكية، وعدم الاستجابة أو الرد على أي اتصال هاتفي يرد إليهم من قبل هذه المصادر المجهولة والملتوية. وأشار إلى أن الحملة التوعوية الرائدة التي أطلقتها البنوك السعودية تحت شعار «لا تِفشيها» في نسختها الثامنة، والتي تحمل عنوانًا جذابًا هو «#مو علينا»، تهدف إلى تحذير جموع عملاء البنوك من الإفصاح عن معلومات حساسة تتعلق بحساباتهم البنكية تحت أي ظرف من الظروف أو ضغوط من المحتالين. وقد ركزت الحملة بشكل أساسي على التوعية بأربع رسائل جوهرية ومهمة، أولها التحذير من رسائل الجوال والرسائل الإلكترونية المتطفلة مجهولة المصدر التي تدعي زورًا وبهتانًا فوز مستلميها بجوائز عينية أو نقدية ضخمة، وثانيها التنبيه من الإعلانات والملصقات المضللة التي يروج لها أشخاص يدّعون قدرتهم على تسديد الديون المتراكمة وتمويل المشاريع المختلفة، وهي غالبًا ما تكون صادرة عن جهات تمويلية وهمية، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات غير مرخصة لممارسة مهنة أو أعمال التمويل من الجهة المختصة والمخولة بهذا الشأن، والتي تقتصر صلاحياتها حصريًا على مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما). أما الرسالة الثالثة فتتعلق بطلبات تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية للحسابات البنكية عبر المكالمات الهاتفية، وأخيرًا التحذير من الشراء عبر المواقع الإلكترونية المشبوهة والمزيفة التي تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية والمالية.
وأكد حافظ على الأهمية القصوى لاتباع النصائح والإرشادات القيمة التي تقدمها البنوك السعودية في سبيل التصدي لمثل هذه الرسائل والطلبات المضللة التي تستهدف بشكل مباشر سرقة أموال عامة الناس الأبرياء من خلال الإيقاع بهم كضحايا سذج في عمليات نصب واحتيال مالي ومصرفي مُحكمة ومدروسة. كما شدد في ختام حديثه على ضرورة وأهمية تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية بشكل دوري لضمان سلامة الحسابات المصرفية والحفاظ على سرية المعلومات.